الفرقة الوطنية تطيح بعصابة تظم صحافيين وأمنيين وقضاة واللائحة طويلة قد تعصف برؤوس كبيرة

قناة م 99
أطاحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء يوم أول أمس الثلاثاء بمديري نشر جريدتين إلكترونيتين “لونكيط.ما و”علاش تيفي” ومصور صحفي صاحب الوكالة الوطنية للصحافة وعميد شرطة يعمل بالمنطقة الأمنية الرحمة على خلفية تورطهم في ابتزاز رجال أعمال ومستثمرين والنصب والاحتيال على مجموعة كبيرة من الضحايا وتزوير محاضر رسمية والتشهير واعداد وكر للدعارة.

وأوضحت مصادر “M99.ma” أنه سيتم تقديم الموقوفين الموضوعين رهن الحراسة النظرية صباح يوم غذ الجمعة بعد انتهاء مجريات البحث الذي اشرفت عليه النيابة العامة.

وحسب مصادر الجريدة؛ فإن التحقيقات أظهرت تورط أمنيين وقضاة بكل من مدينة الدار البيضاء والقنيطرة والرباط كانت تربطهم علاقات وطيدة مع الموقوفين.
هذا وأشارت مصادر الجريدة؛ إلى أن عدد الضحايا وصل الى 50 شخصا من بينهم المنعش العقاري الجامعي والرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي وفنان معروف ومجموعة من المستثمرين ورجال الاعمال الذين تعرضوا للابتزاز والنصب والاحتيال.
وأضافت ذات المصادر؛ الى أن التحقيقات لازالت متواصلة خصوصا بعد المجهودات التي قامت بها الفرقة الوطنية في ظرف زمني قياسي لتفتيش مجموعة من الشقق والمكاتب التي يتردد عليها عناصر العصابة الإجرامية؛ والعثور على مجموعة من الدلائل التي قد تقود إلى توقيف أشخاص آخرين من نفس العصابة.

وتساءل ذات المصدر؛ عن السبب في عدم تحريك مسطرة البحث في مواجهة الموقوفين منذ شهور؛ خصوصا وأن أحدهم ينتحل صفة ضابط كبير في المخابرات؛ وسط حديث عن تقديم جهات نافذة من القضاء والأمن للحماية لهذه الشبكة.

هذا؛ وحسب مصادر الجريدة؛ فإن مدير نشر إحدى الجرائد الالكترونية (عبد المجيد.م) الذي يقطن بمدينة البير الجديد ضواحي مدينة الجديدة؛ والذي سبق أن تم ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية على خلفية تورطه في ملف تزوير لبطاقة الإقامة الأمريكية “الكرين كارد” و أعمال تشكل خطرا على الأمن القومي الأمريكي يبقى شريكا لهذه العصابة الإجرامية بل وفاعلا اصليا فيها وسبق وأن قدمت في مواجهته شكايات عديدة بالنصب والابتزاز؛ بعد انتحاله صفة شرطي وضابط في المخابرات؛ فهل ستقود التحقيقات والابحاث الى توقيفه؟ أم أنه يتمتع بنفوذ أقوى من الموقوفين؟
الأيام القليلة المقبلة كفيلة لوحدها بلإجابة على هذا السؤال.
M99 TV
www.m99.ma


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...