الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلامنكية ببلجيكا تبصم على وقفة حضارية ناجحة للتنديد بجرائم البوليساريو

قناة م 99
بقلم :الشرادي محمد
رغم قساوة الظروف المناخية التي تعيشها بلجيكا في الأونة الأخيرة،أبت الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الفلمنكية المشهود لها بوطنيتها الصادقة و غيرتها الكبيرة على وطنها الأم المملكة المغربية،إلا أن تنظم يوم الأحد 13 دجنبر 2020 بساحة Sint Jansplein بمدينة أنفرس،وقفة حضارية ناجحة بكل المقاييس،للتنديد بالممارسات الاستفزازية لعصابة قطاع الطرق البوليساريو،التي استهدفت مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة فالنسيا و قامت بإرسال عصابات إجرامية في زي مدني لقطع معبر الكركرات أمام الشاحنات المحملة بالبضائع الأساسية وبالأدوية المتوجهة إلى مجموعة من الدول الإفريقية، وكذا لتأييد ومباركة التدخل الإحترافي للقوات المسلحة الملكية الباسلة،التي قامت بفك الحصار على معبر الكركرات وإعادة الحركة التجارية وتأمين تنقل الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الحيوي المهم.
src=”https://m99.mcdn.ma/static/uploads/2020/12/IMG-20201213-WA0149.jpg” alt=”” width=”1920″ height=”1441″ class=”alignleft size-full wp-image-29543″ />

الوقفة الحضارية الرائعة التي تميزت بتنظيم محكم جيد،لا من ناحية إحترام إجراءات السلامة و إرتداء الكمامة والتباعد الإجتماعي،عرفت إلقاء مجموعة من الكلمات بلغات متعددة،و ترديد مجموعة من الشعارات و الأغاني الوطنية التي تفاعل معها الحضور الكبير.


السيد عبد الإله شاطر رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين،ألقى كلمة بالمناسبة نوه خلالها بروح الانضباط و المسؤولية و ضبط النفس الذي أبانت عنه قواتنا المسلحة الملكية المغربية،خلال تطهير المنطقة العازلة جنوب المعبر الحدودي الكركرات من بعض العناصر الانفصالية المحسوبة على جبهة البوليساريو و كذا وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية التي تعودت عليها عصابة قطاع الطرق البوليساريو،و إعادة الأمور إلى نصابها مما يضمن انسيابية حركة مرور الأشخاص و البضائع بالمعبر الحدودي الكركرات.


السيد عبد الإله شاطر قام بتثمين الإنتصارات الكبيرة التي حققتها الديبلوماسية المغربية في الأونة الأخيرة بفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،كالإعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بالصحراء المغربية،و العودة الموفقة إلى حضن الاتحاد الإفريقي،والمشاريع التنموية الكبرى التي تعيش على إيقاعها أقاليمنا الجنوبية العزيزة،و التغير في مواقف عدد من الدول الإفريقية حيال قضية الصحراء،و تسارع وتيرة فتح مجموعة من الدول لقنصلياتها بالعيون و الداخلة،و مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل سياسي،و الذي لقي ترحيبا كبيرا من المنتظم الدولي الذي يرى فيه الحل الأنسب والأمثل لهذا النزاع المفتعل.
M99TV
www.m99.ma


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...