قراءة ممعنة للتقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول الصحراء المغربية.

قناة م 99
قراءة منتدى فار-ماروك لتقرير الأمين العام المتحدة لمجلس الأمن عن قضية الصحراء المغربية تحضيرا للجلسة السنوية لشهر أكتوبر لتدارس الملف و تمديد مهمة بعثة المينورسو:
– أكد التقرير على أن من بدأ خرق الاتفاق رقم 1 لوقف اطلاق النار، هي جبهة البوليساريو عبر نشر عناصر مسلحة و عتاد في منطقة الكركرات.
– و بعد نشره لتفاصيل التحضيرات و التدخل المغربي لاعادة حركة التجارية بمعبر الكركرات، اكد التقرير على ان جبهة البوليساريو بادرت باطلاق النار على القوات المغربية و باتجاه الحزام الأمني و هي تحاول الانسحاب من المعبر.
– تقرير السيد گوتريس عدد التطورات الدبلوماسية و السياسية التي عرفها الملف عبر فتح قنصليات دول عدة في تراب الصحراء المغربية و الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، في حين غاب اي دعم دولي لأطروحات الجانب الآخر و داعميهم.
– نوه التقرير بما تقوم به المملكة من استثمارات ضخمة بمنطقة الصحراء و هو ما سينعكس ايجابا على الساكنة المحلية.
– على الجانب العسكري، أكد الأمين العام وجود مناوشات لا ترقي لدرجة حرب بين ميليشيات البوليساريو و القوات المسلحة الملكية، حيث أكد ان المغرب و اذ يجدد التزامه بوقف إطلاق النار، فان القوات المغربية تقوم بالرد على اي استفزازات من الجانب الآخر.
– رغم وجود تقارير لميليشيات البوليساريو عن عمليات استخباراتية و هجومية مغربية باستخدام الدرونات، فان المملكة تجدد تأكيدها عن عدم استخدامها لأي وسيلة من هذا النوع شرق الجدار الأمني. المملكة و التزاما بتعهداتها امام المنتظم الدولي، لم تقم باي تعديل لترسانتها العسكرية المنتشرة بالصحراء المغربية بما يهدد الوضع القائم و توازن القوى منذ دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.
– أكد التقرير انه على عكس ما يتم نشره من بيانات لجبهة البوليساريو، فان 80 بالمئة من الاستفزازات رصدت شمال خط الدفاع المغربي خاصة منطقة المحبس، دون ان تتكبد القوات المسلحة الملكية اي اضرار.

على العموم، فتقرير السيد الأمين العام للأمم المتحدة، جاء ليعزز موقف المغرب، حيث اكد على دور الجزائر كطرف محوري في النزاع، و أكد ما كنا ننشره من 13 نونبر الى اليوم حول حقيقة الوضع بالصحراء المغربية، و يعري اكاذيب و هرطقات النظام الجزائري و ميليشياته بتندوف، و هو ما سيزيد من حدة التحركات الجزائرية المناوئة للمملكة. فالجزائر،في غياب اي دعم دولي لاطروحاتها لن تقوم باي حركة مباشرة و غير مباشرة (عبر البوليساريو) من اجل الاضرار بمصالح المملكة او تعقيد الوضع الميداني بالصحراء المغربية، لكنها ستلجئ لوسائل دنيئة و وقحة مثل ما وقع شمال مالي و ما وقع في اسني سنة 94 في محاولات بائدة لضرب استقرار و مصالح المغرب.
M99TV
www.m99.ma


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...