مواقع إسبانية تروج إشاعات مغلوطة لا أساس لها من الصحة عن قرب فتح المعابر الجمركية بسبتة المحتلة.

قناة.م99

قالت مندوبة حكومة الإحتلال بسبتة السليبة “سلفادور ماتيوس” أنه سيتم فتح ممر تراجال عند الانتهاء من الأعمال في أواخر الشهر القادم عبر “حدود ذكية” ، على الرغم من أن العمال العابرين لما سمتها (بالحدود) سيكونون قادرين على العبور أولاً ، والتي تعتبر ذات أولوية لحكومة سبتة السليبة..في إشارة إلى الشارع المغربي.

وفي ندوة صحفية وصفت بحملة انتخابية سابقة لأوانها، أعلنت من خلالها  ، “سلفادورا ماتيوس”، يوم الاثنين حيث أجابت على أسئلة الصحافة وقالت أن (حدود ) تاراجال “لن تفتح بعد” ، لكن في بداية نوفمبر ستستمر الأعمال لتحقيق “الحدود الذكية” التي ستعمل وفق لشروط أمنية حديثة وأن المعبر لن يُفتح إلى أن تنتهي به الاشغال ؟

وفي إزدواجية للخطاب قالت لقد أبلغت بأن الأعمال ستستمر قريباً ، لكنها “لا تعرف” كم من الوقت سيستغرق للانتهاء من الأشغال ، أو أنها لم ترغب في تحديد مواعيد نهائية أو الإجابة عما إذا كانت ستتم قبل نهاية العام. ما أكدته هو أن أول من سيعبر سيكون عمال عابرين( للحدود) ، وسوف يفعلون ذلك قبل أن يفتحوا أمام الجميع.  

وأكدت” ماتيوس” أن الركاب العابرين للحدود سيكون لديهم منطقة محددة لـ “ممر سريع” حيث يمكنهم تمرير بطاقاتهم دون الحاجة إلى الوقوف في طابور طويل … تقول المندوبة: ” لقد تم تحذير الموجودين في المغرب لتحديث وثائقهم وعندما يستطيعون ذلك يكونون مستعدين للعودة إلى المدينة المحتلة، ليبقى السؤال مطروحا ماهي الجهة التي تنسق معها حكومة الاحتلال بسبتة وهل العمالة المستفيدة من التشغيل بالمدينة المحتلة توصلت بالفعل بإخبارية تجديد الوثائق؟.

وأضافت “عندما يكون لدينا بالفعل تلك الحدود الذكية ، كما نريد سبتة ونحتاجها ، ستكون مفتوحة للجميع”،كما لم تجب على سؤال لصحفية “البويبلو” اذا كانت مدريد قد نسقت بشكل مسبق مع الرباط، لفتح المعابر الجمركية للمدينة السليبة وعودة الانشطة التجارية؟
هذا مايفسر أن حكومة سبتة المحتلة جيشت الإعلام المحلي للمدينة ومنابر أخرى ، للضغط على السلطات المغربية عن طريق تأليب العمالة التي كانت تستفيذ في المدينة قبل إغلاقها وإثارة الفوضى مجددا بالمنطقة، ومن جهة أخرى دعم اليمين بالانتخابات.

وتجذر الإشارة أن لا خبر رسمي صدر في هذا الصدد، وأن حالة الطوارئ الصحية لازالت سارية المفعول لاسيما كوفيد 19 لم يتقهقر بعد ومازال يشكل خطرا على الانسان، وكذلك داء السعار المستجد الذي ظهر مؤخرا وأصاب الحيوانات والبشر بالمدينة المحتلة.
Mtv99
www.m99.ma


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...