قناة م 99
بعض الكلاب الباريسية، تظهر بين الحين والآخر، وفي لحظات كثيرة تصاب بالسعار، وهو داء عضال، لا شفاء له.
و حين يحظى مسؤول مغربي، بشرف الاستقبال من طرف رئيس وزراء دولة قطر، فليس لأنه، ألح على أن يحظى بهذا الشرف، ولم يسعى إليه، بل لأن العلاقات بين الدول والمسؤولين، تقوم على الاحترام المتبادل، ومراعاة المصالح المشتركة، و الخبرة و التجربة، لا على المجاملة.
وهذا ما لا تفهمه الكلاب الباريسية، التي ” تتقلى في سمها”، و تحترق على نيران الأوامر التي يصدرها لها سادتها الذين “يجري في عروقهم من دم الكلاب الكثير”، لأن ” العرق دساس”.
هذا دأبهم، من دون أن يحضوا بأي شرف، بل تطاردهم اللعنات.
فقد عبر آلاف المغاربة عن فخرهم واعتزازهم بكفاءة جهازهم الأمني، و اعتماد دولة قطر على خبرتها في تأمين كأس العالم.
في هذا السياق جاء استقبال المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، من طرف رئيس الوزراء القطري، وزيارته للملعب الذي سيقام فيه نهائي كأس العالم.
وثمن نشطاء مغاربة هذا الاستقبال، الذي يشرف المغرب بكامله، ، وأشادوا في تدوينات بالسمعة الطيبة التي تحظى بها المؤسسات الأمنية المغربية على مستوى العالم.
سمعة يعكسها لجوء عدد من الدول إلى طلب خبرتها في كثير من المحطات الهامة، لتنظيم تظاهرات ضخمة تستلزم قدر عال من الكفاءة والنزاهة والمهنية لضمان تدبيرها في أحسن الظروف.
لكن الكلاب الباريسية تخرج من جحورها، وكلما حقق المغرب تقدما أو نجاحا، فترى منسوب سعار الحاقدين والمرضى يشتد ويرتفع، ليصل إلى أقصى مداه عندما تنجح المؤسسات الأمنية للمملكة، التي طالما استهدفوها بادعاءاتهم وأكاذيبهم، في القيام بواجبها على أحسن وجه.
سلوك هؤلاء، ممن اتخذوا كره كل ما هو مغربي، عقيدة لهم، تكرر منذ سنوات، إلا أن حموشي، بحكمته ومهنيته، اختار الصمت وأن لا يرد على “الأقزام” بالأقوال ولكن بالأفعال والنجاحات التي تحطم مؤامراتهم.
M99TV
www.m99.ma