القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل يحن إلى العهد القديم

بقلم : الشرادي محمد – بروكسل –

الحلقة الثالثة :
لازال القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل يرفض الاعتراف بفشله في التعاطي مع انشغالات وتطلعات جاليتنا المتواجدة في نطاق نفوذه. فالمعني بالأمر يواصل نهج سياسة الآذان الصماء في وجه كل المبادرات الهادفة والأفكار النبيلة. إنه رمز جديد لحب السيطرة والاستفراد بالقرارت حتى أضحى لا يجتهد إلا في ابتكار ما هو سلبي وهدام.
ومؤخرا، انضافت إليه صفة ذميمة تتمثل في تعمده لإفشاء الأسرار المهنية.. فقنصلنا العام ببروكسل يفضل الكشف للغير عن مضامين التقارير التي ينجزها في حق بعض الموظفين.. فهل من المعقول تقبل مثل هذا السلوك؟؟.. وهل من المعقول أن يستمر أمثال هؤلاء في مناصبهم؟؟.. وما موقع هذا المسؤول من التعليمات الملكية السامية الرامية إلى خدمة مصالح رعايا جلالته بالخارج؟؟..
لقد بدأ الاستياء يتفاقم بين صفوف جاليتنا المقيمة ببروكسل والنواحي.. ولقد بات الأمر يستوجب تدخلا عاجلا من أصحاب القرار حتى لا يصل إلى ما لا يحمد عقباه.
لنا عودة للموضوع في الحلقة الرابعة …


شاهد أيضا
تعليقات
تعليقات الزوار
Loading...